فخرة المنصوري
نعود إلى عام 1989. أنت في الثالثة من عمرك. وتجلسين في غرفة بمنزل في مدينة العين تنقرين على جهاز كومودور 64. أنت فعلياً في الطريق لتصبحي رائدة في هذا العالم سريع النمو لتصميمات الفيديو في الإمارات العربية المتحدة.
بدأت فخرة المنصوري حديثها قائلة "لقد كان حاسب آلي قديم، ولم يكن لدي أي فكرة عما يحدث على الشاشة" وأضافت "لكنني عرفت أنه إذا نقرت على أزرار لوحة المفاتيح فستتغير الأشياء على الشاشة. لقد نشأت وأنا منبهرة بكل هذا.
كنت ألعب في منزلي أو في منزل الجيران وكان الأمر اجتماعياً جداً بالنسبة لي. وبعد عودتي من المدرسة إلى المنزل وانتهائي من الواجبات المنزلية، كان هذا بمثابة نشاطي الروتيني.