إتفاقية شراكة بين"أبوظبي التقني"و"مجلس التعليم" للإستثمار المسابقة العالمية للمهارات

30 يناير 2017

أبرم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومجلس أبوظبي للتعليم، إتفاقية شراكة إستراتيجية هامة تحقق الإستثمار الأمثل للطلبة المواطنين، من المسابقة العالمية للمهارات أبوظبي 2017، التي ينظمها"أبوظبي التقني" إكتوبر المقبل، حيث وقع الإتفاقية معالي علي راشد النعيمي مدير عام المجلس، وسعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام المركز، بحضور معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وسايمون بارتلي رئيس المنظمة الدولية للمهارات، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع التحضيرى للمسابقة الذي ينظمه "أبوظبي التقني" في العاصمة الإماراتية باشراف عالمي.

وقال معالي علي راشد النعيمي أن هذه الإتفاقية تشكل أهمية كبيرة كونها تجسد العمل الوطني المشترك ما بين مجلس أبوظبي للتعليم، و مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الذي يملك كافة المقومات والقدرات لتنظيم هذا الحدث العالمي كأفضل ما يكون، مؤكداً حرص المجلس على التعاون الاستراتيجي التام مع "ابوظبي التقني"، لافتا الى أن الاتفاقية تمنح آلاف الطلبة من 59 مدرسة في أبوظبي، كامل الفرص، للتفاعل مع المسابقة والإستفادة منها بما يطور من مستوياتهم العلمية ويساهم في خلق أجيال وطنية قادرة تحقيق طموحات القيادة الرشيدة.

ولفت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الى أن المجلس يعمل من خلال هذه الاتفاقية على ضمان حضور أكبر عدد ممكن من الطلبة في إمارة أبوظبي إلى المسابقة والتعرف على الفرق المشاركة، مع الترويج للفعالية في جميع مدارس إمارة أبوظبي، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي،إضافة الى تنسيق وتسهيل زيارات الفرق العالمية والوفود المشاركة للمدارس، ضمن برنامج مدرسة واحدة دولة واحدة. حيث يقوم 59 فريق مشارك بزيارات إلى 59 مدرسة تابعة للمجلس.

ومن جهته قال سعادة مبارك سعيد الشامسي أن الاتفاقية تأتي في إطار العمل الإستراتيجي في "أبوظبي التقني" القائم على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ببناء وصناعة الكوادر الوطنية، ومن ثم تأتي المسابقة العالمية للمهارات أبوظبي 2017، لنعمل خلالها على تحقيق الإستثمار الأمثل والكامل بتمكين المواطنين عامة والطلبة من خبرات العالم المتقدم، من خلال الإحتكاك بالفرق الدولية المتخصصة والثرية بالكفاءات والموهوبين، معربا ً عن تقديره للتعاون البناء مع مجلس أبوظبي للتعليم.

وأوضح سعادة مبارك الشامسي أن الاتفاقية تعمل على إرساء ثقافة مهنية قوية تعززأهمية التعليم التقني بين جميع الشركاء والجهات المعنية الرئيسة، كجهات العمل والمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور، وغيرهم، ومساعدة الطلبة المواطنين على إختيار المسارات التعليمية التقنية والمهنية التي تناسبهم مما يساهم في توظيف مواهبهم ومهاراتهم بطرق أكثر نفعًا، مع زيادة ثقافة الطلبة ومعارفهم حول المهن والخبرات الموجودة لدى مختلف الدول المشاركة، وضمان مشاركة واسعة لطلبة المدارس في البرامج المصاحبة للمسابقة كبرنامج مدرسة واحدة دولة واحدة الذي يتم من خلاله الربط ما بين الدول المشاركة للتعرف على ثقافاتها وملامحها الحضارية والعلمية بشكل مباشر وفعال.

كلام الصورة

معالي حسين الحمادي يشهد توقيع علي النعيمي ومبارك الشامسي على الاتفاقية بحضور رئيس مهارات العالم